وهذه السن في منتهى الحرج وتحتاج إلي عناية فائقه .
وهي سن الزواج السابق لأوانه . أي قبل تمام النضج ،
وسن حمل المراهقات ، وتعاطي المخدرات في بعض الأحيان ،
والتعرض لعدوي الأمراض المنقولة جنسيا .
ولابد من التصدي لكل هذه الشرور.
كما لابد في هذا الصدد من قيام حوار متصل مع المراهقات ،
فيه من التعاطف بقدر ما فيه من الحزم.
وينبغي في هذا السن أن تكون المراهقات ملمات بتشريح الجهاز التناسلي
لكل من الذكر والأنثوي ، وبالكيفية التي تصبح بها المرآة حامل .
وينبغي التأكيد علي أن القطرة الواحدة من المني كافية لأحداث الحمل حتى من دون جماع ،
إذا دخلت المهبل .
فقطرة المني الواحدة تحتوي علي ملايين النطاف ( الحيوانات المنوية)
التي لا يلزم منها جميعا غير نطفة واحدة لتخصيب البويضة .
كما ينبغي التأكيد مرة أخري علي أن الزواج
هو الطريق الوحيد لأشباع الغريزة الجنسية ،
وأن علي المراهقين ذكورا وإناث الاستعاف ريثما يتزوجون ،
والأمر الذي نخشاه من الزواج في هذه المرحلة هو الحمل
الذي يعتبر في هذه السن سابقا لأوانه ،
إذ إنه ينطوي في هذه السن علي مخاطر للأم والجنين ،
ومن هذه المخاطر ارتفاع معدلات وفيات الأمومة والطفولة وأمراض الأمومة الوخيمة .
ومن مخاطر هذه السن ،
أن المراهقات يعتبرن أنفسهن كبارا يحق لهن مشاهدة الأفلام الجنسية
والأغاني الجنسية الفيديوية ، وجلات الدعارة ،
بل قد يجربون الجنس تحت ضغوط من قرناء السوء .
وهذا مقلق للغاية لأنه قد يؤدي إلي ثلاثة شرور ، ألا وهي :
الحمل غير المرغوب الذي قد يتم التخلص منه بالإجهاض.
التعرض للأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض للتدخين ومعاقرة المسكرات والمخدرات والعنف .
ويمكن أن يشتمل الحوار مع المراهقات علي نصحهن بالابتعاد عن قرناء السوء ،
وتجنب البرامج الإعلامية ذات المحتوي الجنسي .
ولا يخفي أن الحصول المراهقات علي مزيد من التعليم
يمدهن بمزيد من القوة والاعتداد بالنفس ،
ويمثل وسيلة لرفع سن الزواج إلي ما يزيد علي 18 سنة كما يمثل وسيلة للتسامي .
والمعروف أن الأم المثقفة لا غني عنها لتعليم الأجيال المقبلة .
وهي سن الزواج السابق لأوانه . أي قبل تمام النضج ،
وسن حمل المراهقات ، وتعاطي المخدرات في بعض الأحيان ،
والتعرض لعدوي الأمراض المنقولة جنسيا .
ولابد من التصدي لكل هذه الشرور.
كما لابد في هذا الصدد من قيام حوار متصل مع المراهقات ،
فيه من التعاطف بقدر ما فيه من الحزم.
وينبغي في هذا السن أن تكون المراهقات ملمات بتشريح الجهاز التناسلي
لكل من الذكر والأنثوي ، وبالكيفية التي تصبح بها المرآة حامل .
وينبغي التأكيد علي أن القطرة الواحدة من المني كافية لأحداث الحمل حتى من دون جماع ،
إذا دخلت المهبل .
فقطرة المني الواحدة تحتوي علي ملايين النطاف ( الحيوانات المنوية)
التي لا يلزم منها جميعا غير نطفة واحدة لتخصيب البويضة .
كما ينبغي التأكيد مرة أخري علي أن الزواج
هو الطريق الوحيد لأشباع الغريزة الجنسية ،
وأن علي المراهقين ذكورا وإناث الاستعاف ريثما يتزوجون ،
والأمر الذي نخشاه من الزواج في هذه المرحلة هو الحمل
الذي يعتبر في هذه السن سابقا لأوانه ،
إذ إنه ينطوي في هذه السن علي مخاطر للأم والجنين ،
ومن هذه المخاطر ارتفاع معدلات وفيات الأمومة والطفولة وأمراض الأمومة الوخيمة .
ومن مخاطر هذه السن ،
أن المراهقات يعتبرن أنفسهن كبارا يحق لهن مشاهدة الأفلام الجنسية
والأغاني الجنسية الفيديوية ، وجلات الدعارة ،
بل قد يجربون الجنس تحت ضغوط من قرناء السوء .
وهذا مقلق للغاية لأنه قد يؤدي إلي ثلاثة شرور ، ألا وهي :
الحمل غير المرغوب الذي قد يتم التخلص منه بالإجهاض.
التعرض للأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض للتدخين ومعاقرة المسكرات والمخدرات والعنف .
ويمكن أن يشتمل الحوار مع المراهقات علي نصحهن بالابتعاد عن قرناء السوء ،
وتجنب البرامج الإعلامية ذات المحتوي الجنسي .
ولا يخفي أن الحصول المراهقات علي مزيد من التعليم
يمدهن بمزيد من القوة والاعتداد بالنفس ،
ويمثل وسيلة لرفع سن الزواج إلي ما يزيد علي 18 سنة كما يمثل وسيلة للتسامي .
والمعروف أن الأم المثقفة لا غني عنها لتعليم الأجيال المقبلة .