ينبغي عندما تصل المراهقات إلي هذه السن أن يكن قد أعددن وتهيان للبلوغ وعلاماته .
ومن المناسب أن يناقش الأب أو الأم مسألة الاحتلام مع الفتيات .
والأم أو إحدى سيدات العائلة هو خير من يناقش موضوع بدء الحيض مع الفتيات ،
وإعلامهن أنه يمثل جزءا من نموها الطبيعي
وأن كل الإناث البالغات يبدأن بالغيتهن علي هذه النحو .
ولا بد من توجبه الفتيات بشأن نظافتهم الشخصية في المحيض ،
وإعلامهن أن الدين قد رفع عنهن الصلاة والصيام والذهاب إلي المساجد تخفيفا عليهن ،
وأن عليهن الغسل عقب انتهاء دورة الحيض ،
حتى يطهرن ويستأنفن الصلاة والصيام ودخول المسجد.
والغسل واجب كذلك علي الفتيان والفتيات بعد الاحتلام .
ويجب أن تطمئن الفتيات في حالة اضطراب مواعيد العادة الشهرية ،
أو كثرة دم الحيض أو قلته .
ويجب استشارة الطبيب إذا تأخر بدء الحيض عن الثامنة عشرة من العمر ،
ولا سيما إذا لم تكن الفتاة تعاني من نقص واضح في التغذية
وكذلك يستشار الطبيب في حالات المغص الشديد والمتلازمة السابقة للحيض .
وقد يكتشف المراهقون والمراهقات العادة السرية
بطريق الصدفة أو عن طريق زملائهم .
وقد يختار بعض الآباء التحدث مع أبنائهم بشأنها ،
علي حين يحجم آباء آخرون عن مناقشتها مع أبنائهم ،
وتذكر بعض المؤلفات التي تتناول هذه الممارسة آثار صحية مخيفة لها .
وهذا كلام لا صحة له أبدا .
وقد يلزم في مثل هذه السن مناقشة العلاقات الجنسية مع المراهقين والمراهقات
وكيفية حدوث الحمل .
والمهم هو أن يعرف أحد الوالدين أو أحد المدرسين المراهق والمراهقة
أنه مع البلوغ يصبح الحمل ممكنا .
وأن علي الفتاة الانتظار حتى الزواج كي تحمل .
وقد يسأل المراهقون أسئلة حول الحيوانات المنوية والبويضات ، يتطلب الأمر الجواب عنها .
ومن المناسب أن يناقش الأب أو الأم مسألة الاحتلام مع الفتيات .
والأم أو إحدى سيدات العائلة هو خير من يناقش موضوع بدء الحيض مع الفتيات ،
وإعلامهن أنه يمثل جزءا من نموها الطبيعي
وأن كل الإناث البالغات يبدأن بالغيتهن علي هذه النحو .
ولا بد من توجبه الفتيات بشأن نظافتهم الشخصية في المحيض ،
وإعلامهن أن الدين قد رفع عنهن الصلاة والصيام والذهاب إلي المساجد تخفيفا عليهن ،
وأن عليهن الغسل عقب انتهاء دورة الحيض ،
حتى يطهرن ويستأنفن الصلاة والصيام ودخول المسجد.
والغسل واجب كذلك علي الفتيان والفتيات بعد الاحتلام .
ويجب أن تطمئن الفتيات في حالة اضطراب مواعيد العادة الشهرية ،
أو كثرة دم الحيض أو قلته .
ويجب استشارة الطبيب إذا تأخر بدء الحيض عن الثامنة عشرة من العمر ،
ولا سيما إذا لم تكن الفتاة تعاني من نقص واضح في التغذية
وكذلك يستشار الطبيب في حالات المغص الشديد والمتلازمة السابقة للحيض .
وقد يكتشف المراهقون والمراهقات العادة السرية
بطريق الصدفة أو عن طريق زملائهم .
وقد يختار بعض الآباء التحدث مع أبنائهم بشأنها ،
علي حين يحجم آباء آخرون عن مناقشتها مع أبنائهم ،
وتذكر بعض المؤلفات التي تتناول هذه الممارسة آثار صحية مخيفة لها .
وهذا كلام لا صحة له أبدا .
وقد يلزم في مثل هذه السن مناقشة العلاقات الجنسية مع المراهقين والمراهقات
وكيفية حدوث الحمل .
والمهم هو أن يعرف أحد الوالدين أو أحد المدرسين المراهق والمراهقة
أنه مع البلوغ يصبح الحمل ممكنا .
وأن علي الفتاة الانتظار حتى الزواج كي تحمل .
وقد يسأل المراهقون أسئلة حول الحيوانات المنوية والبويضات ، يتطلب الأمر الجواب عنها .