حذرت دراسة أمريكية متخصصة من أن بعض كريمات البشرة قد تساعد في تنشيط سرطان الجلد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة روتغيرس أن استخدام بعض كريمات علاج جفاف البشرة ساعد في تنشيط السرطان ونمو الأورام لدي فئران التجارب.
وقام الباحثون باختبار 4 أنواع من كريمات الجلد بواقع 5 مرات أسبوعيا علي فئران عديمة الشعر معرضة للآشعة فوق البنفسجية لمضاهاة التأثير الناجم عن التعرض لآشعة الشمس مع مواصلة الاستخدام لفترة 17 أسبوعا ووجدوا أن نسبة 69 في المائة من تلك الفئران قد تعرضت لمزيد من الأورام أكثر من نظيرتها التي لم يتم استخدام الكريمات معها.
وقال كبير فريق الباحثين ألان كوني أن جميع أنواع الكريمات المستخدمة وهي ديرمابيس وديرموفان وايوسيرن وفاني كريم قد تسببت في نشاط سرطاني لدي الفئران.
وأكد إن نتائج الدراسة لا تظهر بالضرورة أن ثمة عواقب خطيرة قد يتعرض لها مستخدمو كريمات الجلد.
وقال إن تلك الأبحاث تمت فقط علي الفئران ومن ثم فانه من غير الممكن تحديد نتائج استخدام تلك الكريمات لدي الإنسان إلا أنها تظهر أهمية الحذر والاهتمام بهذا الأمر واستخدام كريمات واقية من آشعة الشمس حين التعرض لها بشكل مكثف.
وأرجع الباحثون تلك النتائج إلى احتواء هذه الكريمات علي مكونات قد تزيد من نمو عناصر الشريط الوراثي لخلايا الجلد المعيبة علي نحو يفاقم من عدد الأورام إلا إنهم لم يتوصلوا إلى تحديد تلك المكونات علي وجه التحديد غير أنهم قالوا إن العناصر المشتبه في أنها تسبب تلك المضاعفات هي الزيوت المعدنية وسلفات الصوديوم.
وتمكن الباحثون من تصنيع كريم للجلد بدون تلك العناصر ووجدوا أنه لم يؤثر سلباً علي الفئران ومن ثم فإنه من الممكن تطويره مستقبلاً ليكون ملائماً للإنسان.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة روتغيرس أن استخدام بعض كريمات علاج جفاف البشرة ساعد في تنشيط السرطان ونمو الأورام لدي فئران التجارب.
وقام الباحثون باختبار 4 أنواع من كريمات الجلد بواقع 5 مرات أسبوعيا علي فئران عديمة الشعر معرضة للآشعة فوق البنفسجية لمضاهاة التأثير الناجم عن التعرض لآشعة الشمس مع مواصلة الاستخدام لفترة 17 أسبوعا ووجدوا أن نسبة 69 في المائة من تلك الفئران قد تعرضت لمزيد من الأورام أكثر من نظيرتها التي لم يتم استخدام الكريمات معها.
وقال كبير فريق الباحثين ألان كوني أن جميع أنواع الكريمات المستخدمة وهي ديرمابيس وديرموفان وايوسيرن وفاني كريم قد تسببت في نشاط سرطاني لدي الفئران.
وأكد إن نتائج الدراسة لا تظهر بالضرورة أن ثمة عواقب خطيرة قد يتعرض لها مستخدمو كريمات الجلد.
وقال إن تلك الأبحاث تمت فقط علي الفئران ومن ثم فانه من غير الممكن تحديد نتائج استخدام تلك الكريمات لدي الإنسان إلا أنها تظهر أهمية الحذر والاهتمام بهذا الأمر واستخدام كريمات واقية من آشعة الشمس حين التعرض لها بشكل مكثف.
وأرجع الباحثون تلك النتائج إلى احتواء هذه الكريمات علي مكونات قد تزيد من نمو عناصر الشريط الوراثي لخلايا الجلد المعيبة علي نحو يفاقم من عدد الأورام إلا إنهم لم يتوصلوا إلى تحديد تلك المكونات علي وجه التحديد غير أنهم قالوا إن العناصر المشتبه في أنها تسبب تلك المضاعفات هي الزيوت المعدنية وسلفات الصوديوم.
وتمكن الباحثون من تصنيع كريم للجلد بدون تلك العناصر ووجدوا أنه لم يؤثر سلباً علي الفئران ومن ثم فإنه من الممكن تطويره مستقبلاً ليكون ملائماً للإنسان.