إن أنماط الحياة التي تبعها المراهقون والشباب
مسؤولة إلي حد بعيد عن خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا
والعدوي بفيروس العـــــــوز المـــــناعي البشري ( الإيدز)
ومما يلفت النظر أن هذه المجموعات العمرية عرضة للعدوي بشدة
فالمجموعة العمرية 20 – 24 مثلا
ذات أعلي معدل للإصابة بعدوي فيروس العوز المناعي البشري( الإيدز)
تليها المجموعة العمرية 15 – 19 .
وهناك ثلاث صور للسلوك الجنسي عند المراهقين
أولها : سلوك جنسي ينتمي إلى ثقافة محافظة يلتزم فيها المراهقون بتوجيه من الأسرة ،
بالقيم الدينية التي تتمثل في الاستعفاف إلي أن حين الزواج.
وثانيها: السلوك الجنسي لدي المجموعة المفتونة بالغرب ،
التي تقلد السلوك الإباحي لبعض مراهقي أمريكا وأوربا ،
من حيث بناء علاقات مع أفراد الجنس الآخر ، وشرب الخمر ،
وتعاطي المخدرات والتورط بممارسة الجنس قبل الزواج .
وهذه المجموعة مازالت صغيرة ولكن عددها اخذ بالازدياد ،
وهي معرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا
بما في ذلك العدوى بفيروس الإيدز بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية.
أما المجموعة الثالثة فذات سلوك يجمع بين المجموعتين السابقتين ،
إذ إنها لا تبلغ من الالتزام مبلغ المجموعة الأولي ،
ولا من الإباحية مبلغ المجموعة الثانية .
وهي أقل من المجموعة الثانية تعرضا للأمراض المنقولة جنسيا ،
وإن لم تكن بمنأى عن الخطر .
ومما يؤسف له أن هذه المجموعة آخذة في الزيادة ،
إن من الأهمية بمكان أن يتلقي الفتيان والفتيات وبشي من التفصيل
معلومات وافية عن أنواع الأمراض المنقولة جنسيا
التي يمكن أن تصيبهم أثناء فترة المراهقة ،
وعن أعراضها ومضاعفاتها ومدي قابليتها الشفاء .
مسؤولة إلي حد بعيد عن خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا
والعدوي بفيروس العـــــــوز المـــــناعي البشري ( الإيدز)
ومما يلفت النظر أن هذه المجموعات العمرية عرضة للعدوي بشدة
فالمجموعة العمرية 20 – 24 مثلا
ذات أعلي معدل للإصابة بعدوي فيروس العوز المناعي البشري( الإيدز)
تليها المجموعة العمرية 15 – 19 .
وهناك ثلاث صور للسلوك الجنسي عند المراهقين
أولها : سلوك جنسي ينتمي إلى ثقافة محافظة يلتزم فيها المراهقون بتوجيه من الأسرة ،
بالقيم الدينية التي تتمثل في الاستعفاف إلي أن حين الزواج.
وثانيها: السلوك الجنسي لدي المجموعة المفتونة بالغرب ،
التي تقلد السلوك الإباحي لبعض مراهقي أمريكا وأوربا ،
من حيث بناء علاقات مع أفراد الجنس الآخر ، وشرب الخمر ،
وتعاطي المخدرات والتورط بممارسة الجنس قبل الزواج .
وهذه المجموعة مازالت صغيرة ولكن عددها اخذ بالازدياد ،
وهي معرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا
بما في ذلك العدوى بفيروس الإيدز بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية.
أما المجموعة الثالثة فذات سلوك يجمع بين المجموعتين السابقتين ،
إذ إنها لا تبلغ من الالتزام مبلغ المجموعة الأولي ،
ولا من الإباحية مبلغ المجموعة الثانية .
وهي أقل من المجموعة الثانية تعرضا للأمراض المنقولة جنسيا ،
وإن لم تكن بمنأى عن الخطر .
ومما يؤسف له أن هذه المجموعة آخذة في الزيادة ،
إن من الأهمية بمكان أن يتلقي الفتيان والفتيات وبشي من التفصيل
معلومات وافية عن أنواع الأمراض المنقولة جنسيا
التي يمكن أن تصيبهم أثناء فترة المراهقة ،
وعن أعراضها ومضاعفاتها ومدي قابليتها الشفاء .