الجانب النفسى والوجدانى عن تاحر الحمل

تبدو مشكلة عدم حدوث الحمل او تاخره مفاجئة للزوجين فى معظم الاحيان
حيث يتوقع الزوجان حتمية حدوث الحمل بمجرد الزواج او وقف استعمال موانع الحمل
وقد يشعر الزوجان بالخجل وبخاصة السيده من هذه المشكلة
وقد يؤدى ذلك بهما الى العزلة عن الاهل والاصدقاء

ومن الاهمية بمكان ان ندرك ان تاخر الحمل ليس فقط مشكلة عضوية
ولكنها وجدانية واجتماعية ايضا
فمن الممكن ان تعانى الزوجة او الزوج من مشاعر سلبية
كالغضب والاحباط او الغيرة او الاكتئاب والحزن
ومن المعتاد ان تختلف استجابة الرجل والمراة لهذه المشكلة
مما يشكل عبئا على العلاقات الانسانية بينهما

والمتطلبات الدقيقة والمعقدة لتشخيص وعلاج مشكلة التاخر
يشكل عبئا اضافيا على الزوجين
كما ان العلاج عن طريق التلقيح الصناعى او طفل الانبوب
قد يدفع الى الشعور بان تلك المشكلة قد صارت تستحوذ وتسيطر
على الحياة الشخصية بشكل عام مما يؤدى الى شعور الزوجين
بالانهاك والاستنزاف بسبب ضغوط العلاج

ولابد ان نتذكر هنا ان :
-مشكلة تاخر الحمل شىء شائع ولايدعو للخجل
-تنتهى معظم الحالات بالنجاح فى انجاب الاطفال
-الطبيب المعالج فقط هو القادر على وصف العلاج المناسب