يرفض الكثير من الأباء أن ينال ابنائهم أي قسط من التعليم فى مجال الثقافة الإنجابية
لأن هناك خلط وعدم وضوح لكثير من العامة و المثقفين بين التثقيف الانجابي و تعليم الجنس.
إن التثقيف الانجابي لا يعني تعلم الجنس بمفهومه الضيق والخاطئ
بل هناك من الأمور الإنجابية التي يتعين على البنات أن تنال قدراً من المعرفة عنها قبل أن تفاجأ بحدوثها
ومثال ذلك حدوث الطمث والزواج وليلة الزفاف وفسيولوجية الحمل والولادة وغيرها.
بل أن هناك من الأمور الانجابية التي يلزم معرفتها لتكون عادية لهن ليصبحن زوجات صالحات
وعاصما لهن من الوقوع فى الخطأ إذا ما تعلمناها على أسس علمية صحيحة،
وفى غياب التثقيف الإنجابي تفاجئ البنات بحدوث نزيف من جسمها فى سن البلوغ دون معرفة سبب له،
وينتاب العروس الفزع والخوف ليلة الزفاف من المجهول بالنسبة لهن،
وتفاجئ الأم بآلام الوضع وهى لا تدرى شئ عن فسيولوجية الولادة وأطوارها والزمن اللازم لها.
وأغلب الظن أن تلجأ البنات إلى طلب المعرفة من أصدقاء أو مصادر غير علمية،
والحقيقة أن التعليم والتثقيف الإنجابي للمراهقين بصورة علمية صحيحة لا يحرض على الفسق
لكنه يغرس فى نفوسهم الثقة والاعتزاز بالنفس واحترامها
وعلى الأباء ألا يقفوا موقف الرافض لقيام المدارس بهذا التعليم
وعليهم تشجيع الأمهات على فتح قنوات حوار صريح مع البنات فى كل هذه الأمور.
إن الثقافة الاتجابية مهمة للشباب من الجنسين
فعليهما أن يعرفا قبل الزواج بوقتٍ كافٍ المعلومات العلمية الصحيحة حول:
إحترام الجنس للأخر والتعامل الصحيح بين الجنسين فى حدود اللياقة الإجتماعية.
التشريح ووظائف الأعضاء للجهاز التناسلى للجنسين .
كيفية المحافظة على النظافة الشخصية والعناية بصحة الأعضاء التناسلية .
الأمراض التناسلية وكيفية الوقاية منها .
فسيولوجيا الحمل والولادة .
رعاية المواليد وتربية الأطفال .
وسائل تنظيم الأسرة .
العادات والممارسات الضارة المنتشرة فى مجتمعنا والعمل على مكافحتها .
لأن هناك خلط وعدم وضوح لكثير من العامة و المثقفين بين التثقيف الانجابي و تعليم الجنس.
إن التثقيف الانجابي لا يعني تعلم الجنس بمفهومه الضيق والخاطئ
بل هناك من الأمور الإنجابية التي يتعين على البنات أن تنال قدراً من المعرفة عنها قبل أن تفاجأ بحدوثها
ومثال ذلك حدوث الطمث والزواج وليلة الزفاف وفسيولوجية الحمل والولادة وغيرها.
بل أن هناك من الأمور الانجابية التي يلزم معرفتها لتكون عادية لهن ليصبحن زوجات صالحات
وعاصما لهن من الوقوع فى الخطأ إذا ما تعلمناها على أسس علمية صحيحة،
وفى غياب التثقيف الإنجابي تفاجئ البنات بحدوث نزيف من جسمها فى سن البلوغ دون معرفة سبب له،
وينتاب العروس الفزع والخوف ليلة الزفاف من المجهول بالنسبة لهن،
وتفاجئ الأم بآلام الوضع وهى لا تدرى شئ عن فسيولوجية الولادة وأطوارها والزمن اللازم لها.
وأغلب الظن أن تلجأ البنات إلى طلب المعرفة من أصدقاء أو مصادر غير علمية،
والحقيقة أن التعليم والتثقيف الإنجابي للمراهقين بصورة علمية صحيحة لا يحرض على الفسق
لكنه يغرس فى نفوسهم الثقة والاعتزاز بالنفس واحترامها
وعلى الأباء ألا يقفوا موقف الرافض لقيام المدارس بهذا التعليم
وعليهم تشجيع الأمهات على فتح قنوات حوار صريح مع البنات فى كل هذه الأمور.
إن الثقافة الاتجابية مهمة للشباب من الجنسين
فعليهما أن يعرفا قبل الزواج بوقتٍ كافٍ المعلومات العلمية الصحيحة حول:
إحترام الجنس للأخر والتعامل الصحيح بين الجنسين فى حدود اللياقة الإجتماعية.
التشريح ووظائف الأعضاء للجهاز التناسلى للجنسين .
كيفية المحافظة على النظافة الشخصية والعناية بصحة الأعضاء التناسلية .
الأمراض التناسلية وكيفية الوقاية منها .
فسيولوجيا الحمل والولادة .
رعاية المواليد وتربية الأطفال .
وسائل تنظيم الأسرة .
العادات والممارسات الضارة المنتشرة فى مجتمعنا والعمل على مكافحتها .