ما هو القذف المرتجع؟
يجب عدم الخلط بين حالات (القذف المرتجع) مع حالات (عدم القذف) بالرغم من تشابه الحالتين في حدوث إنتصاب ورعشة طبيعية للمريض وعدم حدوث قذف للمني في الخارج.
في حالة (القذف المرتجع) فإن المني بدلأ من إتجاهه إلي خارج الجسم يرتد ويقذف للخلف بإتجاه المثانه.
يكتشف المريض لاحقاَ عند التبول أن لون البول تحول إلي الأبيض ورائحته مثل المنى، وسبب هذه المشكلة يكمن في إضطراب عمل عضلة الصمام الموجود عند التقاء القناة الدافقة بالاحليل. فى الحالة الطبيعية عند حدوث القذف تنقبض العضلة الموجودة في قاعدة المثانة فتمنع خروج البول وتفتح مجرى الأحليل للمنى ليقذف من القناة الدافقة إلي إتجاه واحد خارج القضيب ولكن قد يحدث أن تضعف هذه العضلة المنظمة نتيجة بعض الحالات المرضية بحيث لاتنقبض كما يجب فيندفع المني إلى المثانة عند حدوث القذف.
إن مرض البول السكري هو أشهر الأمراض التي قد تؤثر على أعصاب هذه العضلة المنظمة ويسبب القذف الارتجاعي، يضطرب أداء هذه العضلة كذلك نتيجة لالتهاب الأعصاب المغذية لعنق المثانة أو إصابتها نتيجة لإجراء جراحات عليها أو على البروستاتا أو القولون أو في حالات إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي. كما أن هناك بعض العقاقير التى تسبب اضطراب هذه العضلة خاصة العقاقير المستعملة فى علاج إرتفاع ضغط الدم.
كيف يتم تشخيص الحالة؟
يتم تشخيص هذه الحالة عن طريق عمل تحليل للبول بعد الاستمناء (الذى يثبت وجود حيونات منوية كثيرة فى البول ).
ما هي طرق العـلاج ؟
هناك عدة طرق للعلاج وهى كالتالى:
* ينصح المرضى بشرب كمية كبيرة من الماء (قبل الجماع) وذلك لإحداث إمتلاء بالمثانة مما يساعد على إغلاق صمام عنق المثانة وبالتالي منع إرتجاع القذف، (تنجح هذه الطريقة فى بعض الحالات).
* بعض انواع الأدوية تساعد على إحداث قذف طبيعى (تنجح فى 30 إلى 40% من الحالات).
* سحب الحيوانات المنوية من المثانة عن طريق قسطرة وعمل تلقيح صناعى للراغبين في الإنجاب.
* التلقيح المجهرى وأطفال الأنابيب فى حالة فشل الطرق السابقة.
يجب عدم الخلط بين حالات (القذف المرتجع) مع حالات (عدم القذف) بالرغم من تشابه الحالتين في حدوث إنتصاب ورعشة طبيعية للمريض وعدم حدوث قذف للمني في الخارج.
في حالة (القذف المرتجع) فإن المني بدلأ من إتجاهه إلي خارج الجسم يرتد ويقذف للخلف بإتجاه المثانه.
يكتشف المريض لاحقاَ عند التبول أن لون البول تحول إلي الأبيض ورائحته مثل المنى، وسبب هذه المشكلة يكمن في إضطراب عمل عضلة الصمام الموجود عند التقاء القناة الدافقة بالاحليل. فى الحالة الطبيعية عند حدوث القذف تنقبض العضلة الموجودة في قاعدة المثانة فتمنع خروج البول وتفتح مجرى الأحليل للمنى ليقذف من القناة الدافقة إلي إتجاه واحد خارج القضيب ولكن قد يحدث أن تضعف هذه العضلة المنظمة نتيجة بعض الحالات المرضية بحيث لاتنقبض كما يجب فيندفع المني إلى المثانة عند حدوث القذف.
إن مرض البول السكري هو أشهر الأمراض التي قد تؤثر على أعصاب هذه العضلة المنظمة ويسبب القذف الارتجاعي، يضطرب أداء هذه العضلة كذلك نتيجة لالتهاب الأعصاب المغذية لعنق المثانة أو إصابتها نتيجة لإجراء جراحات عليها أو على البروستاتا أو القولون أو في حالات إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي. كما أن هناك بعض العقاقير التى تسبب اضطراب هذه العضلة خاصة العقاقير المستعملة فى علاج إرتفاع ضغط الدم.
كيف يتم تشخيص الحالة؟
يتم تشخيص هذه الحالة عن طريق عمل تحليل للبول بعد الاستمناء (الذى يثبت وجود حيونات منوية كثيرة فى البول ).
ما هي طرق العـلاج ؟
هناك عدة طرق للعلاج وهى كالتالى:
* ينصح المرضى بشرب كمية كبيرة من الماء (قبل الجماع) وذلك لإحداث إمتلاء بالمثانة مما يساعد على إغلاق صمام عنق المثانة وبالتالي منع إرتجاع القذف، (تنجح هذه الطريقة فى بعض الحالات).
* بعض انواع الأدوية تساعد على إحداث قذف طبيعى (تنجح فى 30 إلى 40% من الحالات).
* سحب الحيوانات المنوية من المثانة عن طريق قسطرة وعمل تلقيح صناعى للراغبين في الإنجاب.
* التلقيح المجهرى وأطفال الأنابيب فى حالة فشل الطرق السابقة.