التهابات الحوض هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين) والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والأعضاء الحشوية الأخرى.
تكون التهابات الحوض مزمنة أو حادة أو ما تحت الحادة.
المسببات:
تتعدد الجراثيم المسببة لها فمنها ما يسمى بالسيلان أو جراثيم الكلاميديا.
وقد تكون الأسباب فطرية أو فيروسية أو طفيلية وقد تشترك معا.
قد يكون السبب إصابة أحد الزوجين أو بسبب انتشار التهاب من منطقة مجاورة
(الانتقال من التهاب الزائدة الدودية)
أو من التهاب بسبب وجود لولب داخل الرحم
وانتقاله من التهاب الرحم وما حوله إلى المناطق المجاورة
أو بسبب عملية جراحية أجريت في منطقة مجاورة مثل عملية قيصرية
أو عملية كحت لمخلفات حمل بعد الاسقاط الناقص
أو في مرحلة النفاس بعد الولادة حيث تقل مناعة الجسم .
هذا الالتهاب قد يبدأ في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي
يتحول إلى صديد وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين
ويكون ما نسميه بالخراج البوقي المبيضي
أو قد ينتشر أكثر فيؤدي إلى التهاب حوضي معمم وبالتالي إلى خراج حوضي.
وفي هذه الحالات المتقدمة تكون المرحلة الحادة قد تحولت مرحلة مزمنة إذا لم تعالج كما يجب. كما قد تؤدي إلى التصاقات في المنطقة منها التصاقات وانسدادات على مستوى البوقين (الأنابيب) مما يؤثر على الإنجاب مستقبلا ويؤدى إلى حدوث حمل خارج الرحم
في حال الانسدادات الجزئية
الأعراض:
1. آلام بطنية في المنطقة ما فوق العانة وعلى جانبي أسفل البطن
تختلف في شدتها حسب العضو المصاب وشدة الالتهاب
2. ارتفاع في درجة الحرارة
3. وجود إفرازات مهبلية قد تكون صفراء وكريهة الرائحة
4. آلام شديدة بالكشف السريري عند تحريك العضو المصاب (خاصة عنق الرحم)
5.ارتفاع في الكريات البيض وسرعة التثقل في الدم.
وقد تتطور الحالة إلى حالة بطن حادة في الحالات الشديدة
ووجود التهاب بريتوني حوضي أو وجود خراج.
العلاج
العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم حسب شدة الاصابة . وقد تحتاج الحالة إلى عمل منظار بطنى للتشخيص واخذ عينة من الصديد
والافرازات للزرع وتحديد الجرثومة المسببة وبالتالي علاجها بما يتناسب معها
تكون التهابات الحوض مزمنة أو حادة أو ما تحت الحادة.
المسببات:
تتعدد الجراثيم المسببة لها فمنها ما يسمى بالسيلان أو جراثيم الكلاميديا.
وقد تكون الأسباب فطرية أو فيروسية أو طفيلية وقد تشترك معا.
قد يكون السبب إصابة أحد الزوجين أو بسبب انتشار التهاب من منطقة مجاورة
(الانتقال من التهاب الزائدة الدودية)
أو من التهاب بسبب وجود لولب داخل الرحم
وانتقاله من التهاب الرحم وما حوله إلى المناطق المجاورة
أو بسبب عملية جراحية أجريت في منطقة مجاورة مثل عملية قيصرية
أو عملية كحت لمخلفات حمل بعد الاسقاط الناقص
أو في مرحلة النفاس بعد الولادة حيث تقل مناعة الجسم .
هذا الالتهاب قد يبدأ في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي
يتحول إلى صديد وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين
ويكون ما نسميه بالخراج البوقي المبيضي
أو قد ينتشر أكثر فيؤدي إلى التهاب حوضي معمم وبالتالي إلى خراج حوضي.
وفي هذه الحالات المتقدمة تكون المرحلة الحادة قد تحولت مرحلة مزمنة إذا لم تعالج كما يجب. كما قد تؤدي إلى التصاقات في المنطقة منها التصاقات وانسدادات على مستوى البوقين (الأنابيب) مما يؤثر على الإنجاب مستقبلا ويؤدى إلى حدوث حمل خارج الرحم
في حال الانسدادات الجزئية
الأعراض:
1. آلام بطنية في المنطقة ما فوق العانة وعلى جانبي أسفل البطن
تختلف في شدتها حسب العضو المصاب وشدة الالتهاب
2. ارتفاع في درجة الحرارة
3. وجود إفرازات مهبلية قد تكون صفراء وكريهة الرائحة
4. آلام شديدة بالكشف السريري عند تحريك العضو المصاب (خاصة عنق الرحم)
5.ارتفاع في الكريات البيض وسرعة التثقل في الدم.
وقد تتطور الحالة إلى حالة بطن حادة في الحالات الشديدة
ووجود التهاب بريتوني حوضي أو وجود خراج.
العلاج
العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم حسب شدة الاصابة . وقد تحتاج الحالة إلى عمل منظار بطنى للتشخيص واخذ عينة من الصديد
والافرازات للزرع وتحديد الجرثومة المسببة وبالتالي علاجها بما يتناسب معها