من الضروري تزويد المراهقات في الوقت المناسب بمعلومات صحيحة ومحسوبة بعناية
حول الجوانب البيولوجية والجنسية
لتكون لديهن معرفة أفضل حول أجسامهن ، ووظائف جهازهن التناسلي ،
وذلك في إطار القيم الثقافية والدينية للإقليم ،
مع بيان أن أي خروج علي هذه القيم يعتبر إساءة لاستخدام هذه الجاز .
ولما كانت المراهقة تمثل ذلك العقد من الزمان الذي يتم فيه النصح البيولوجي والجنسي ، ولما كانت المراهقات لا يمكنهن استيعاب ما يطرأ عليهن من تغيرات سريعة أو التعامل معها بأنفسهن ‘ فلابد من تزويدهن بالمعلومات والإرشادات اللازمة لمراهقة صحية .
ومع ذلك ، فأننا نجد أن بعض الآباء يرون أن تترك المراهقات لأنفسهن ،
مع حمايتهن من التعرض لأي معلومات حول أمور الجنس
يمكن أن تفتح عيونهن علي أمور توقظ فيهن ، ما لا يحسن إيقاظه .
وتراهم إذا أتاهم الأطفال بأسئلة حول الجنس يشعرون بالارتباك ،
ويغيرون الموضوع بسرعة أو يصرفون الطفل لأنه لا يجب أن يسمع عن هذه الأمور.
وقد يجدي هذه الأسلوب مع صغار الأطفال ،
ولكنه لا يجدي مع المراهقات اللائى تمر بتغيرات تصل بهن إلي البلوغ والنضج الجنسي ،
وهي تغيرات تصدم الكثيرات من المراهقات اللائى تأخذهن هذه التغيرات علي غرة
ودون سابق استعداد فتوقعهم في حيرة .
وقد ظهر ذلك واضحا في دراسة أجريت مؤخرا في إحدى دول الإقليم
بين المراهقين والمراهقات في سن الخامسة عشرة فما فوقها ،
فقد أوضحت إجاباتهم عن أسئلة طرحت عليهم في مقابلات شخصية معهم ،
أنهم ودوا لو كانت عندهم معلومات صحيحة عن الأمور الجنسية
( فسيولوجية البلوغ ، والسلوك الجنسي ، والأمراض المنقولة جنسيا ، والزواج ) .
وأعترف 15% من الفتيان و14 % من الفتيات أن بوادر البلوغ كانت مفاجأة لهم
( أي أنهم لم يكونوا معدين لها) ،
علي حين شعر 36 % من الفتيات و11% من الفتيان ،
أن التغيرات التي طرأت عليهم قد صدمتهم وأخافتهم
( إذ أنهم لم يعدوا لها الإعداد الكافي ولم يتلقوا المساندة اللازمة
في وقت هو بالنسبة لهم من أوقات الشدة)
وينبغي للآباء أن يدركوا أن هنالك مصادر أخري كثيرة لمد المراهقات بمعلومات حول الجنس ،
يمكن أن تؤثر فيهن ، وكثير منها غير مناسب ،
بل غير صحيح وقد يغري المراهقة باتباع سلوكيات محفوفة بالمخاطر .
حول الجوانب البيولوجية والجنسية
لتكون لديهن معرفة أفضل حول أجسامهن ، ووظائف جهازهن التناسلي ،
وذلك في إطار القيم الثقافية والدينية للإقليم ،
مع بيان أن أي خروج علي هذه القيم يعتبر إساءة لاستخدام هذه الجاز .
ولما كانت المراهقة تمثل ذلك العقد من الزمان الذي يتم فيه النصح البيولوجي والجنسي ، ولما كانت المراهقات لا يمكنهن استيعاب ما يطرأ عليهن من تغيرات سريعة أو التعامل معها بأنفسهن ‘ فلابد من تزويدهن بالمعلومات والإرشادات اللازمة لمراهقة صحية .
ومع ذلك ، فأننا نجد أن بعض الآباء يرون أن تترك المراهقات لأنفسهن ،
مع حمايتهن من التعرض لأي معلومات حول أمور الجنس
يمكن أن تفتح عيونهن علي أمور توقظ فيهن ، ما لا يحسن إيقاظه .
وتراهم إذا أتاهم الأطفال بأسئلة حول الجنس يشعرون بالارتباك ،
ويغيرون الموضوع بسرعة أو يصرفون الطفل لأنه لا يجب أن يسمع عن هذه الأمور.
وقد يجدي هذه الأسلوب مع صغار الأطفال ،
ولكنه لا يجدي مع المراهقات اللائى تمر بتغيرات تصل بهن إلي البلوغ والنضج الجنسي ،
وهي تغيرات تصدم الكثيرات من المراهقات اللائى تأخذهن هذه التغيرات علي غرة
ودون سابق استعداد فتوقعهم في حيرة .
وقد ظهر ذلك واضحا في دراسة أجريت مؤخرا في إحدى دول الإقليم
بين المراهقين والمراهقات في سن الخامسة عشرة فما فوقها ،
فقد أوضحت إجاباتهم عن أسئلة طرحت عليهم في مقابلات شخصية معهم ،
أنهم ودوا لو كانت عندهم معلومات صحيحة عن الأمور الجنسية
( فسيولوجية البلوغ ، والسلوك الجنسي ، والأمراض المنقولة جنسيا ، والزواج ) .
وأعترف 15% من الفتيان و14 % من الفتيات أن بوادر البلوغ كانت مفاجأة لهم
( أي أنهم لم يكونوا معدين لها) ،
علي حين شعر 36 % من الفتيات و11% من الفتيان ،
أن التغيرات التي طرأت عليهم قد صدمتهم وأخافتهم
( إذ أنهم لم يعدوا لها الإعداد الكافي ولم يتلقوا المساندة اللازمة
في وقت هو بالنسبة لهم من أوقات الشدة)
وينبغي للآباء أن يدركوا أن هنالك مصادر أخري كثيرة لمد المراهقات بمعلومات حول الجنس ،
يمكن أن تؤثر فيهن ، وكثير منها غير مناسب ،
بل غير صحيح وقد يغري المراهقة باتباع سلوكيات محفوفة بالمخاطر .